الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تحديد للأجرة على الخدمة

السؤال

أنا أعمل في الخدمات للناس وإن ثمن الخدمات غير مسعر من طرف الدولة، فهل يحل لي أن آخد أجرا على الخدمة التي أسديها حسب تقديري أنا لها؟ أم حسب ما يأخد أمثالي الذين يقومون بنفس الخدمات؟ مع العلم بأن الخدمات التي أسديها أنا ذات جودة عالية أكثر من التي يسديها أمثالي في المهنة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كان عملك في تقديم الخدمات عملا خاصا أي أنك لا تتقاضى عليه أجرا من جهة ما، فلا حرج عليك في أن تأخذ من الأجر ما تتفق عليه مع طالب الخدمة، قلَّ هذا الأجر أم كثر. أما إذا كنت تتقاضى على عملك أجرا فيجب عليك القيام به على أفضل وجه، ولا يحل لك أن تأخذ من العميل أجرا إلا إذا أعطاك شيئا عن طيب نفس منه. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني