الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضابط كفر المستخف بالمعصية

السؤال

متى يكون الاستخفاف بمعصية كفرا؟ ومتى لا يكون؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأهل السنة متفقون على أن مرتكب المعصية لا يكفر ما لم يستحِلَّها، وتنظر أقوال العلماء في ذلك في الفتوى: 213577.

والاستخفاف بالمعصية الذي هو الاجتراء على فعلها، والاغترار بالعفو ونحو ذلك، لا يلزم منه الكفر، ما لم يكن الاستحلال الموجب للخروج من الملة. ولتنظر الفتوى: 349921.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني