الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم ضرب الأم والإخوة على سبيل اللعب

السؤال

هل يجوز ضرب الأم و الإخوة لغرض اللعب .... و أفسم بالله أننا نضخك و نلهو جميعا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد عظم الله شأن الوالدين وأمر ببرهما والإحسان إليهما، ولا ريب أن ضرب أي منهما ولو على سبيل اللهو والضحك ولو كان برضى منهما لا يجوز لأن ذلك يتنافى مع توقيرهما واحترامهما، وقد يفضي إلى التجرؤ على ضربهما بغير لهو ولعب، وهذا من أعظم المحرمات التي يتعين سد الطرق المفضية إليها. أما ضرب الإخوة على سبيل اللهو واللعب، فإن كان بغير رضاهم فلا يجوز، وإن كان برضاهم فالأولى تركه لأنه قد يجر إلى مفاسد بين الإخوة كإيغار الصدور ونشر العداوة والبغضاء أو ترويع بعضهم، وهو محرم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً. رواه أبو داود. وكم من أمور تبدأ على سبيل اللهو والمزاح ثم تتحول إلى جد وما لا يحمد عقباه. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني