الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا أثر لكون المسجد فوق دورات المياه

السؤال

السلام عليكم.
في مدينتنا مسجد قديم وهو صغير وأخيراً تم توسيعه، وقد بنوا الطابق الأول فوق المراحيض، بمعنى أن المراحيض من تحت والمصلى من فوق، فهل تجوز الصلاة أم لا؟ وأحيطكم علما كذلك بأنه في الجهة الأخرى هناك قبور أمام المصلين أي في اتجاه القبلة، مع العلم بأن هناك سوراً بين القبور والمصلين فما حكم ذلك؟ وبارك الله فيكم.
والسلام عليكم

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فطهارة المكان شرط من شروط صحة الصلاة على الراجح من أقوال العلماء، وما فوق سقف المراحيض مكان طاهر، فالصلاة فيه صحيحة ولا يضر كون المراحيض تحت السقف لبعد المصلي عن النجاسة، وأما عن القبور التي تكون في قبلة المسجد فراجع لها الفتوى رقم: 29937 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني