الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صلاة المرأة في بيتها أفضل لها

السؤال

زوجي يصلي معي الفجر في البيت حتى لا يضيع مني فضل الجماعة، فهل هذا جائز؟ علما بأني ذهبت مرة إلى المسجد وقت الفجر وكان مصلى النساء مغلقا، وعلما بأنه ليس عندي أولاد، فلا شيء يمنعني من الذهاب، وهو يقول لي: انظري لا أحد من النساء يأتي المسجد.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالأفضل لزوجك والأحوط أن يصلي مع الجماعة في المسجد، والأفضل لك هو أن تصلي في بيتك، ولا بأس في أن يصلي زوجك في المسجد، فإذا رجع من المسجد صلى بك حتى تتحصلي على أجر الجماعة، أو يصلي قبل صلاة الصبح صلاة الراتبة في البيت وتأتمين أنت به، وتنوين الفريضة، وراجعي التفاصيل في الفتاوى التالية:34466، 14727، 26165، 31578. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني