الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تبرج الأم لا يحرم الأكل من مالها

السؤال

إن أمي عاملة في إحدى دوائر الحكومة، إنها لا تلبس لباساً واسعاً رغم أن هناك رجالاً ونساء يختلط بعضهم ببعض، وإني نصحتها كثيراً بأنه لا يجوز لها أن تعمل هناك، ولكن لم تسمع لنصحي وموعظتي، فماذا أفعل وكيف أعمل، هل يجوز لي أن آكل طعاماً من كسبها؟
وفي بلادي عمال وموظفون مسلمون يستعملون مواصلات حكومية (مدرسون، مترجمون، موظفون... وغير ذلك) سؤالي: كيف أعامل أولئك الناس، إن هذه مشكلة منتشرة جداً؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالواجب عليك الرفق في نصيحة أمك مع برها وطاعتها في ما لا معصية فيه، ويجب على أمك الالتزام بالحجاب الشرعي الساتر وترك الاختلاط المحرم، وانظر الفتوى رقم: 23713، والفتوى رقم: 23057، والفتوى رقم: 40144. ومالها حلال إن كان عملها مباحاً، أي ليس في الربا أو بيع المحرمات، ولك أن تأكل من كسبها، وأما آخر السؤال فلم نفهم المراد منه، فنرجوا التوضيح. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني