الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اشترى سيارة بقرض ربوي للتنقل إلى العمل

السؤال

أريد معرفة حكم أني اقترضت قرضا ربويا لشراء سيارة أستعملها للتنقل إلى عملي. فهل هذا يعني أن أجري حرام؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان عملك مباحاً، وكنت تقوم به على الوجه المطلوب؛ فراتبك حلال، واستعمالك السيارة التي اشتريتها بمال اقترضته بالربا؛ لا حرج فيه، لأنّ الراجح عندنا أنّ التحريم يتعلق بذمة المقترض، لا بعين المال الذي اقترضه، وانظر الفتوى: 110364.

واعلم أنّ الاقتراض بالربا من أكبر الكبائر، ومن السبع الموبقات؛ فلا يجوز الإقدام عليه إلا عند الضرورة؛ كخوف الهلاك.

فالواجب عليك التوبة إلى الله تعالى، وقد بينا كيفية التوبة من الاقتراض بالربا في الفتوى: 16659. فراجعها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني