الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

إذا تأخر أحد عن دفع الأقساط مثلا سنة فهل لي أن أحسب مقدار هذا الضرر الناتج عن التأخير؟
وهل أحسبها أنا أم من؟ حيث لا يستطيع أحد غيري تحديد مدى الضرر الواقع علي من التأخير سواي وليس وسيط؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يجوز للدائن أن يطالب المدين بأكثر من الدين الذي أخذه وكل زيادة فهي من الربا الذي نزل القرآن بتحريمه ولعن النبي صلى الله عليه وسلم آكله ومؤكله. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني