الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

صديقي يعاني من موضوع القرين، فأهله يستعينون بالكهنة، أو ما يسمى (البصارة)، ويفضحون أسراره، ويقع في مشاكل، فما حلّ هذه المشكلة؟ وكيف يجعل الكهنة لا يعرفون أسراره؟ ولكم جزيل الشكر والاحترام.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز الذهاب إلى الكهنة، ولا الاستعانة بهم.

وعلى هذا الشخص أن ينصح أهله بالتوبة من ذلك، وألا يرافقهم في الذهاب إلى هؤلاء الكهنة؛ فإن الذهاب إليهم، وتصديقهم من كبائر الذنوب.

وعليه أن يرقي نفسه بالرقى النافعة، والدعوات، والتعاويذ المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ففيها الخير، والبركة، وهي مذهبة -إن شاء الله- لما يجده من الشر.

وعليه أن يدعو الله، ويلجأ إليه في أن يقيه شر هؤلاء الكهنة والدجالين؛ فإن العصمة بيد الله تعالى، وهو وحده النافع الضار.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني