الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج على من ظفر ببعض حقه فأخذه

السؤال

عملت ببلد عربي لمدة 8 سنوات وأصبح لي مستحقات بها أكثر من 17000ريال، قررت أخذ مبلغ 6000من مستحقاتي والسفر دون علمهم ...أشعر بالندم الشديد لأنهم أرغموني على ذلك، علما بأنه يتبقى لي طرفهم 11000 ريال وهذا حق الله وأنا محاسب ....جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كان هذا الحق ثابتا لك على هذا الشخص دون أدنى ريبة، وكان هذا الشخص جاحدا له أو مماطلا، وقد ظفرت ببعض هذا الحق، فلا حرج عليك إن شاء الله في أخذه، وهو ما يسمى عند الفقهاء بمسألة الظفر، راجعها في الفتويين: 8780، 6022، وإن لم يكن هذا الحق ثابتا أو هنالك ريبة في ثبوته، لم يحل لك أخذه، ويجب عليك رده إلى صاحبه إن كان ذلك ممكنا، فإن تعذر رده، فالواجب التصدق بهذا المال بنية أن الثواب لصاحبه. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني