الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمل مع أحد فروع منظمة عالمية يدعم فرعها الرئيس الشواذ

السؤال

ما حكم العمل مع أحد فروع منظمة عالمية تتكون من فرع رئيس، وعدة أفرع تابعة لها في دول مختلفة، منها عدة دول عربية، إذا كان موقف الفرع الرئيس داعمًا لبعض الأمور التي تخالف الشرع، مثل دعم المثليين؟ مع العلم أن المنظمة الموجودة في البلد الذي أعمل فيها ليس لها مواقف معلنة، ولكن العوائد الخاصة بها تذهب للفرع الرئيس، وليست لهم ذمم مالية منفصلة، وعملي ليس له أي صلة مباشرة بالفرع الرئيس بشكل مباشر.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان نشاط تلك المنظمة مباحًا، وعملك فيها لا يشتمل على محرم؛ فعملك فيها جائز، ولو كان القائمون عليها فاسدين، يعينون أهل الفسق والفساد، وراجعي الفتوى: 15840، والفتوى: 377299.

لكن عليك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حسب استطاعتك، وفق ضوابطه الشرعية، المبينة في الفتوى: 36372.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني