الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا أثر لهذا الدعاء على عصمة الزوجية

السؤال

بعد الزواج تخاصمت مع زوجي، وخفت أن لا يصدقني عندما أحلف، فقلت له: إن شاء الله يحدث لوالدي كذا وكذا إن كنت أكذب. وعلى حسب ما أتذكر لم أكن أكذب، وقد استعملت هذه الطريقة أيضا عندما كنا مخطوبين. فما حكم ما قلت؟
وإن كان إثما. هل يؤثر على صحة زواجي؟ أنا متزوجة بالعقد والدخول.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا القول الذي يتضمن الدعاء على الوالد إن كنت كاذبة؛ قول منكر، لا ينبغي التلفظ به، لكن لا أثر له من قريب أو بعيد على عصمة الزوجية. سواء تلفظت به قبل الزواج أو بعده، وسواء كنت صادقة أو كاذبة.

وسؤالك عن هذا الأمر يدل على أنّك موسوسة؛ وأفضل دواء للوسوسة الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، فأعرضي عن هذه الوساوس ولا تعودي للسؤال عنها.

وراجعي الفتوى: 205132

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني