الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم قول في ذمتك أو في ذمة أبيك أو ذمة أمك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن قول المرء في ذمتك أو ذمة أبيك أو ذمة أمك ونحوه يختلف حكمه باختلاف المقام المقول فيه ذلك، فإن كان القائل يقصد منك حاجة معينة مثلاً، وأراد بكلمته تلك أنه يجعلها في ذمتك، فلا بأس بذلك، وأما إن كان القصد هو الحلف، فإنه حينئذ يكون شركاً ولا يجوز. أخرج الترمذي وأبو داود وصححه الحاكم وابن حبان من حديث عمران رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني