الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوبة من إرسال المحرمات نهار رمضان

السؤال

سؤالي عن توبة من أرسل لشخص صائم في نهار رمضان كلامًا فاحشًا، يدعو للمحرمات، مُخفيًا هويته، ثم تاب الآن ويريد أن يعرف إذا كان للشخص الآخر حقوق عليه، وكيفية ردها، أو الاستحلال منها.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فعلى هذا الشخص أن يتوب إلى الله توبة نصوحًا، فيقلع عن ذنبه، ويعزم على عدم معاودته، ويندم على فعله.

ولا يلزمه استحلال ذلك الشخص المرسل إليه الكلام، بل يكفيه أن يتوب فيما بينه وبين الله تعالى، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.

وليحسن ظنه بربه، وليكثر من الحسنات الماحيات؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات.

وليجتهد في الدعوة إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة، وإرسال المنشورات النافعة للناس، عِوَضًا عما كان يفعله من إرسال ما لا يحل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني