الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمل الدعوي من خلال جماعة إسلامية صحيحة المنهج

السؤال

ما هو الطريق الصحيح في اتباع الطريق في الدعوة إلى الله عز وجل من الجماعات الإسلامية الموجودة في عصرنا الحاضر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالعمل الدعوي من خلال جماعة إسلامية صحيحة العقيدة والمنهج جائز، وراجع للأدلة والضوابط الفتوى رقم: 4321 وننبه السائل إلى أنه إن لم تكن ببلده جماعات إسلامية، وكان أمر الدعوة قائماً على التعاون بين المسلمين، فلا يجوز استحداث جماعات قد تكون في إنشائها تفرقة لوحدة المسلمين، وإنشاء لأسباب الفرقة والتنازع. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني