الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخو المخطوبة لأبيها من المحارم

السؤال

خطيبتي عمرها 28 سنة، لديها أخ من نفس الأب، ولكن من امرأة أخرى؛ فأبوها متزوج اثنتين.
ما حكمه في الدين من حيث ظهور العورات؟ وهل هو من المحارم بالنسبة لها، مع العلم أنه يبلغ 20 عاما؟
وهل يجوز له تقبيلها واحتضانها؟ وأن تكشف عن رأسها أمامه، مع العلم أنني أشعر بضيق شديد وغيرة من هذا الأمر؛ نظرا لتقارب السن وأيضا هي لا تعيش معهم دائما، ولم ترهم منذ 7 سنوات، ولكنهم يقومون بزيارات من حين لآخر؟
أرجو الإفادة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأخو مخطوبتك لأبيها يعتبر محرما من محارمها، قال تعالى: لَا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ.... {الأحزاب:55}.

فإذا كان الأمر كذلك، فإنها تعامله معاملة المحارم، فيجوز لها أن تضع حجابها عنده، وأن يخلو بها إن لم تكن هنالك ريبة.

ولمعرفة عورة المرأة أمام محارمها، تراجع الفتوى: 248764. ولمعرفة حكم احتضان الأخ أخته أو تقبيلها، راجع الفتوى: 99991، والفتوى: 417370.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني