الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إلهام الدعاء من إرادة الخير بالعبد

السؤال

هل يلهم الله سبحانه وتعالى عبدَه الدعاء؟ فإذا خطر على بالي دعاء ما، فهل يكون الله سبحانه وتعالى هو من ألهمني إياه في هذا الوقت؛ سواء كان من المأثور أم من غير المأثور، لكنه مشروع؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن الله تعالى هو الذي يُلهم عباده الدعاء، ويوفقهم له، ولكل خير، وذلك من علامات الإجابة، قال ابن القيم في الجواب الكافي: فمن أُلهِمَ الدعاء، فقد أرِيد به الإجابة، فإن الله سبحانه يقول: {ادعوني أستجب لكم} [غافر:60]، وقال: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}. اهـ.

وراجع المزيد من كلام أهل العلم في هذه المسألة, وذلك في الفتوى: 137782، وهي بعنوان: "إذا ألهم العبد الدعاء، فهل يلزم منه الإجابة؟".

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني