الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تحرى قيمة ما اغتصبت ورده لأصحابه بطرقة مناسبة

السؤال

بطبيعة عملي كمحاسب في ظل ظروف المعيشة الصعبة كنت اضطر الى جلب بعض الأموال الحرام عن طريق التحايل بالفواتير.والحمد الله تبت الآن وأريد أن أكفر عن ذنبي ولكن لم أعرف المال المحدد الذي جلبته لأنني كنت أشتري به طعاماًوجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فعليك أن تحمد الله تعالى أن منَّ عليك بالتوبة من تلك المعصية الخطيرة، لكن عليك أن تعلم أن من شروط التوبة وقبولها رد الحق إلى أصحابه بأي وسيلة تراها مناسبة وممكنة، فإن استطعت أن تتذكر المبلغ الذي أخذت فالأمر واضح، وإلا فإن عليك أن ترد مبلغاً ترى أنه محيط به إبراءً للذمة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني