الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسباب منع التعامل مع شركة بزناس

السؤال

الشيخ الفاضل لقد قرأت فتوى شرعية لبعض المشايخ عن حكم التعامل مع موقع بزناس والذي تتضح فكرته ضمن فتوى للشيخ الدكتور سامي السويلم في موقع على الإنترنت ولقد كتبت لك اسم هذا الموقع أدناه للإطلاع على الفتاوى الصادرة في هذا الخصوص، وأسباب الحكم بعدم جواز التعامل مع هذا الموقع كما فهمت كما يليأولاً: إن فيه بيع الغررثانياً: إن فيه شرطا على المشترك لكي يربح وهو أن يخبر أشخاصا آخرين ليشتركوا في الموقع، وبالتالي فإنه كما أعتقد أنه يمكن للقائمين على هذا الموقع أن يقوموا بـإلغاء السببين السابق ذكرها وعندها يأتي السؤال التالي: هل يصبح التعامل مع هذا الموقع جائزاً؟ أم لا، وعليه فإني أرغب منكم التفضل بإرشادي إلى طريقة بديلة للأسباب التي جعلت من التعامل مع هذا الموقع غير جائزة، بمعنى أني أريد أن يستمر هذا الموقع ولكن بعد إبعاد الطرق المحرمة وهي التي ذكرتها لكم سلفاً، موقع الفتاوى هو
http://www.saaid.net/fatwa/f41.htm ؟ جزاكم الله خيراً ونفع بكم

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد سبق لنا الإطلاع على فتوى الدكتور سامي السويلم وفتوى الشيخ سلمان العودة، وبينا أن جانب تحريم التعامل مع هذه الشركة هو الراجح، وذلك للاعتبارات التي ذكرها الدكتور السويلم، ولاعتبارات أخرى ذكرناها في بعض الفتاوى الصادرة عن موقعنا، ومنها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 30781، 19359، 35492.

فإذا تخلصت الشركة من مثل هذه الأمور، وعرضت برنامجها بوضوح على أهل العلم الموثوق فيهم قبل طرحه ليتم التأكد من خلوه من المحاذير الشرعية، فلا مانع حينئذ من الاشتراك فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني