الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم الترتيب بين الصلوات الفائتة الكثيرة في أوقات متفرقة؟ وهل الترتيب شرط لصحة الصلاة، كما هو عند الحنابلة؟ وماذا ترجّحون؟ وهل يمكنني أن أثق في هذا الموقع؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالعلماء مختلفون في الترتيب بين الصلوات، ومذهب الحنابلة هو وجوب الترتيب، إلا إذا خيف فوت وقت الحاضرة، وكذا يسقط الترتيب عندهم بالنسيان، ومذهب الشافعية أن الترتيب مستحب لا واجب، وهو الذي نختاره، ونميل إليه، وانظر الفتوى: 127637.

وأما وثوقك بهذا الموقع، فمردّه إليك، والعاميّ يقلد أوثق العلماء في نفسه، كما أوضحنا ذلك في الفتوى: 169801.

وراجع لمعرفة القائمين على الفتوى بالموقع الفتوى: 1122.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني