الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حساب الربح في المضاربة مع تغير قيمة العملة

السؤال

نحن 3 أصدقاء شركاء في عمل تجاري، وأنا ممول رأس المال، أقيم خارج البلد الذي يقام فيه العمل.
وحاليا يوجد اختلاف في أسعار العملات؛ لعدم الاستقرار الاقتصادي، ويوجد هبوط في العملة المحلية، فقد قدت حوالي 25% من قيمتها.
أسأل: كيف أستخرج رأس المال. هل أحسب المال على السعر القديم، أو حسب سعر العملة اليوم، أو أخصم 25% من الأرباح وآخذها لفرق العملة؟
وماذا إذا حصل العكس، وحصل تحسن في العملة المحلية. كيف أستخرج رأس المال؟
ولكم جزيل الشكر والتقدير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنجيبك من حيث الإجمال بأن الربح في المضاربة والشركات، إنما يكون بعد إحراز رأس المال.

وإذا كان رأس المال بعملة ما، فتلك العملة هي المعتبرة، وينظر إلى سعرها يوم الحساب، ولا عبرة بالسعر القديم، وما زاد عن رأس المال فهو ربح يقسم بحسب الاتفاق. وانظر بسط المسألة في الفتوى: 370645.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني