الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في الدعاية لملابس محجبات ونشرها على صفحة المحل

السؤال

أنا فتاة محجبة، وظهر لي عمل بعرض ملابس المحجبات عن طريق ارتداء الزي المعين، وأخذ صورة له، ونشرها على صفحة المحل.
بحيث يكون أغلب المشترين من الإناث والقليل من الذكور.
فهل هو حلال؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان هذا اللباس يظهر معه شيء من الجسد مما لا يجوز للرجل النظر إليه، أو اختل فيه بعض الضوابط الشرعية كأن يكون ضيقا مثلا، فلا يجوز لك العمل في الدعاية لهذا الحجاب.

ومن ترك شيئا لله، عوضه خيرا منه، قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ {الطلاق3:2}.

وفي مسند أحمد عن أبي قتادة، وأبي الدهماء، قالا: أتينا على رجل من أهل البادية فقلنا: هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا؟ قال: نعم، سمعته يقول: إنك لن تدع شيئا لله، إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه.

وراجعي لمزيد الفائدة، الفتوى: 6745، والفتوى: 5224، والفتوى: 138138.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني