الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط جواز مبيت الزوج والزوجة وأولادهما في بيت أهل الزوجة

السؤال

ما حكم الشرع في مبيت الزوج والزوجة مع أبنائهما في بيت أهلها دون عذر، مع وجود أختها العازبة، وأخذهما غرفتها. والتحكم في مواقيت دخولها الغرفة، وبالتالي عدم قدرتها على المذاكرة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمبيت الزوج والزوجة وأولادهما في بيت أهل الزوجة؛ جائز، إذا كان بإذن صاحب البيت، ووجود أخت الزوجة في البيت لا يمنع من مبيتهم فيه؛ بشرط اجتناب الخلوة، والاختلاط المريب.
وإذا كانت أخت الزوجة تتأذى من وجودهم في غرفتها، وتعطلها عن المذاكرة؛ فإنها تتفاهم مع وليها، لتهيئة مكان المبيت والمذاكرة المناسب.

وينبغي على الزوج أن يراعي هذه الأمور، كما ينبغي على أخت الزوجة أن تصبر عليهم، ولا سيما إذا كان بقاؤهم في البيت وقتا يسيرا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني