الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دعوة الأقارب والأصدقاء إلى وليمة العقيقة

السؤال

هل يجوز دعوة الأقارب، والأصدقاء إلى العقيقة؟ وما حكم عمل الوليمة زيادة عن الشاة المذبوحة, أي الحصول على عدد من الدجاج مثلا، وأيضا تجهيز المشروبات، والحلويات، وغيرها, ليس اعتقادا أنها سنة، ولكن لعمل وليمة بها؟
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فمن حيث الجواز والإجزاء: فنعم، ولكن الأفضل أن يسلك في العقيقة سبيل الأضحية، فيأكل منها، ويهدي، ويتصدق على الفقراء، فيصل اللحم إليهم حيث هم، ولا يأتون هم إلى بيت صاحب العقيقة.

ولا حرج أيضا في الزيادة على الذبيحة بدجاج، أو غيره، فالأمر في ذلك واسع، ولكن بشرط ألا يكون ذلك على سبيل المباهاة والمفاخرة.

وراجع في ذلك الفتويين: 144619، 64796.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني