الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

لقد راجعت بريدي الألكتروني وكذا فتاوى الشبكة فلم أجد نص الجواب المتعلق بحكم التمر المسوس وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه يجوز أكل التمر المسوس والمدود لمشقة التحرز منه، وإن كان الأفضل تنقيته من السوس والدود أولاً، قال المرداوي في الإنصاف: تنبيه: دخل في كلام المصنف: حل أكل الفاكهة المسوسة والمدودة، وهو كذلك، ويباح أيضاً أكل دودهما معها، قال في الرعاية: يباح أكل فاكهة مسوسة ومدودة بدودها. ا.هـ

وقال البيجرمي في حاشيته على المنهج: ولو حصل في اللحم دود فالظاهر إلحاقه بالفاكهة، ويقاس به التمر المسوس والفول إذا طبخا فمات فيهما، ولو فرق بين التمر والفول لأن التمر يُشق عادة ويزال ما فيه بخلاف الفول لكان متجهاً، قال في الإيعاب وهو متجه. ا.هـ

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني