الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الانتفاع بالمال المسروق الذي لا يعرف صاحبه

السؤال

أود أن أشكركم على الموقع المتميز وأهنئكم بنجاح الفرع الخاص بكم في معرض الكتاب هذا العام. وأود أن أسأل هل لو وجدت شيئا مسروقا ولم يمكن الاستدلال على صاحبه نهائيا أيمكنني الاستفادة به؟ كما أريد معرفة ما هي زكاة البدن؟ وكيف تصلى صلاة الاستسقاء؟ وما هي معركة هرمجدون؟ أفيدوني أفادكم الله. وشكرا

الإجابــة

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا علمت أن هذا المال مسروق ولم تتمكني من معرفة صاحبه ويئست من معرفته، فالأفضل أن تصرفيه في مصالح المسلمين العامة، ولك الانتفاع به وضمانه لصاحبه إذا عرفته ولو بعد حين، فله حكم اللقطة، وراجعي فيه الجواب رقم: 29983.

أما زكاة البدن فهي زكاة الفطر، كما نص على ذلك أهل العلم ومنهم شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "الغرر البهية" وابن عابدين في "رد المحتار" المعروف بحاشية ابن عابدين وغيرهما.

وقد سبقت فتاوى كثيرة في بيان ما يتعلق بزكاة الفطر من أحكام، ويمكنك الوقوف عليها من خلال البحث الموضوعي في الموقع.

وأما صفة صلاة الاستسقاء، فقد بيناها في الفتوى رقم: 28510.

وأما ما يتعلق بمعركة هرمجدون، فقد بيناه في الفتوى رقم: 11387.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني