الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

(المغرور) ليس من أسماء الله تعالى

السؤال

هل من أسماء الله -عز وجل-:(المغرور)؟ وهل هو نفس معنى المتكبر؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فمن أسماء الله تعالى (المتكبر) ومعناه: العظيم المتعالي عن السوء، والعيب، وصفات النقص. أو ذو الكبرياء، أي العظمة والملك. وانظر الفتوى: 43955.

وأما (المغرور) فليس من أسماء الله تعالى، وليس معناه كمعنى المتكبر، فالمغرور هو المخدوع الذي أُطمِع بالباطل، يقال: غرَّ فُلَانًا، أي خدعه وأطمعه بالباطل.

وقال أبو هلال العسكري في معجم الفروق اللغوية: الغرور إيهام يحمل الإنسان على فعل ما يضره، مثل أن يرى السراب فيحسبه ماء، فيضيع ماءه، فيهلك عطشا. وتضييع الماء فعل أدَّاه إليه غرور السراب إياه، وكذلك غر إبليس آدم ففعل آدم الأكل الضار له. اهـ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني