الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الترهيب من السخرية من الناس

السؤال

هل يجوز الضحك والاستهزاء بأية طريقة على شخص لا يهتم بمنظره، وليس نظيفا؟
هل يلام هذا الشخص؛ لأنه تسبب في إضحاك الناس عليه؟
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز الاستهزاء والسخرية بالآخرين، وإضحاك الناس عليهم؛ سواء لكونهم لا يهتمون بملابسهم، أو لغير ذلك.

ومن أستهزأ، أو حمل الناس على الاستهزاء والسخرية بالآخرين؛ فهو آثم، وتلزمه التوبة.

وقد قدمنا تحريم الاستهزاء بالآخرين في عدة فتاوى سابقة، فانظري الفتوى: 272629، والفتوى: 156151، والفتوى: 371173، والفتوى: 35551.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني