الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زيارة الأجداد أكثر من زيارة الأعمام

السؤال

ما حكم زيارة الأعمام أقلّ من زيارة الأجداد، إذا كان مما تعارف عليه الناس أن عدم زيارة الجدّ شهرًا قطيعة مثلًا، بينما عدم زيارة العمّ شهرًا ليس قطيعة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في زيارة الأجداد أكثر من زيارة الأعمام؛ فالجدّ مقدم على العمّ في الصلة، وانظر الفتوى: 340552.

ولا سيما إذا كان العرف يقتضي زيارة الأجداد أكثر من زيارة الأعمام؛ فإنّ صلة الرحم يرجع فيها إلى العرف، كما بينا ذلك في الفتوى: 349909.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني