الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من أنكر نبوة أحد الأنبياء جاهلًا

السؤال

حكم من أنكر نبوة أحد الأنبياء جاهلًا، ثم علمها؛ كشيث، ويوشع بن نون؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالنبوة التي يكفر منكرها هي نبوة الأنبياء المعروفين المتفق على نبوتهم.

قال ابن حجر الهيتمي في «الإعلام بقواطع الإسلام»: ومن ذلك جحد جواز بعثة الرسل، أو إنكار نبوة نبي من الأنبياء المتفق على نبوتهم -صلوات الله تعالى وسلامه عليهم أجمعين-. لا كالخضر، وخالد بن سنان، ولقمان، وغيرهم .. قال الخوارزمي في كافيه: أو إنكار رسالة واحد من الأنبياء المعروفين. انتهى.

وينبغي حمل قوله: "المعروفين"، على من أجمع المسلمون على رسالتهم.

وراجع للفائدة الفتوى: 436180.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني