الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التحزب في المسجد

السؤال

ما حكم التحزب في المساجد لحزب إسلامي أو غير إسلامي، أو ما حكم التحزب في الإسلام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ذكرنا معنى التحزب وحكم التحزب وقلنا بأن منه المشروع ومنه الممنوع، وذلك في الفتويين: 6512، 16543.

وعليه فإن التحزب بمعناه الحق والذي لا يكون فيه بغي ولا تناحر ولا تعصب ولا تدابر، لا مانع أن يكون في المسجد، وأما إن جر ذلك إلى تشاحن وتباغض بين الفئات الإسلامية، فيمنع لما يجره من المفاسد.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني