الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وجود خطأ في العمل بدون تفريط لا يمنع استحقاق الأجرة

السؤال

أعمل مبرمجا حرا حيث يطلب مني أحد الأفراد أو الشركات برنامجا لإدارة نشاطه التجاري، فأقوم بتصميمه له، ولكن أحيانا تكون هناك أخطاء في البرنامج، وهذا شيء وارد وطبيعي، حتى مع الشركات الكبيرة، ثم أقوم بإصلاح الأخطاء إلى أن يعمل البرنامج بصورة صحيحة.
بعض الناس لا يصبر حتى يتم إصلاح الأخطاء، فيقوم بشراء برنامج آخر، ويترك برنامجي، ولا يتواصل معي ثانية.
هل يجب عليَّ إرجاع قيمة البرنامج له -مع العلم أني لم أقصر معه في شيء-؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فطالما أن وجود مثل هذه الأخطاء أمر متعارف عليه، وليس بسبب تفريط في عملك، وأنت باذل نفسك لإصلاحها دون تقصير ولا مماطلة، فلا يملك العميل الفسخ.

وبالتالي، فقد استحققت الأجرة، ولا يلزمك إرجاعها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني