الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بد من النطق بالهاء عند الوقف عليها في التشهد

السؤال

ما حكم قول: "التحيات لله"، ومثلها: "أشهد أن لا إله إلا الله"، وكذلك: "رسوله"، وتسكين الهاء عند الوقوف، وعدم لفظها بشكل واضح؟ وهل يجب إظهار حرف الهاء حتى مع التسكين؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فيكفي النطق بالهاء عند الوقف عليها في التشهد، فإذا قلتِ: "التحيات لله" مع الوقف على الهاء بالسكون، والتحقق من النطق بالهاء الساكنة؛ فهذا مجزئ؛ فالمهم عدم إسقاط الهاء، أو غيره من أحرف التشهد، وراجعي المزيد في الفتويين: 270388، 314221.

أما الوقف على الهاء مع الإتيان بصفته المعروفة في علم التجويد؛ فهذا غير مطلوب في التشهد، كما سبق في الفتوى: 314197.

مع أن عدم الإتيان بصفات الحروف في القراءة أثناء الصلاة، لا تبطلها، وانظري: 367195.

ونحذرك من الوسوسة؛ فإنها داء خطير؛ فأعرضي عنها، ولا تلتفتي إليها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني