الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما تملتكه بطريق مشروع يحق الانتفاع به

السؤال

ما حكم الدين في المسألة التالية والمتمثلة في :هناك قبو تابع لأملاك الدولة الشاغرة كان مستغلا من قبل طرفين ولكنهما لا يملكان عليه وثائق رسمية وقانونية، حيث تمكنت أنا من الحصول عليه وأصبحت أمتلك له وثائق رسمية "عقد الاستفادة والإيجار الشهري".- أرجو منكم فتوى في هذا الموضوع، فهل يحق لي أن أستغله ما دمت أدفع ثمن إيجاره إلى الدولة أم لا؟ وأعلم سيدي المفتي أن الشخصين السابقين استغلاه لمدة من الزمن وأنا أدفع عنهما الإيجار.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دمت قد حصلت على وثائق رسمية من الدولة بطرق مشروعة، وحصل بينك وبينها عقد إيجار، فأنت أحق من الرجلين بما سميته "قبو" فلك الانتفاع به في السكن أو تأجيره على هذين الشخصين أو غيرهما، فإن امتنعا عن تخليته أو دفع الإيجار، فلك رفعهما إلى القضاء لاستخراج حقك منهما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني