الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استخدام الجوال في المسجد

السؤال

ما حكم استخدام الجوال في المسجد، وخاصة الواتساب؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فاستعمال الجوال في المسجد، يختلف حكمه باختلاف ما يستعمله فيه:

فإن استعمله في قراءة قرآن، أو ذكر، أو سماع محاضرة، ونحوها من الطاعات؛ فهو في طاعة.

وإن استعمله في مباح؛ فهو مباح. وراجع للفائدة الفتوى: 126039.

واستعمال برنامج الواتساب كذلك، إن استعمله في إرسال ما في قراءته طاعة، أو التحدّث بطاعة؛ فهو في طاعة.

وإن استعمله في مباح، أو حرام؛ كان حكمُه حكمَ ما استعمله فيه.

وينبغي للمسلم أن يعتني بوقته، وأن لا يضيعه فيما لا فائدة فيه.

وأولى الأوقات بالمحافظة عليها تلك الأوقات النفيسة التي يكون فيها في المسجد؛ فإنه في وقت استغفار الملائكة، ونزول الرحمات؛ فليحذر أن يضيع وقته سدى في غير طاعة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني