الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التصرف بالأدوية المتحصلة بالتأمين بالبيع أو التبرع

السؤال

عندي كمية من حقن كليكسان -جرعة80 و40- حصلت عليها عن طريق طبيب من خلال التأمين عندما كنت آخذ الأدوية للحمل، ولكن لم يتم الحمل، وأجهضت بسبب أن جسمي رفض الحقن، والجرعة غير مناسبة لحالتي، وبقيت كمية من الأدوية.
هل يجوز أن أتبرع بجزء منها، والجزء الآخر أتصرف فيه ببيعه والاحتفاظ بمبلغه في حالة احتجت للدواء مرة أخرى؛ لأنني في هذه الحالة سوف أحتاج جرعة 20 أو 40، وسأشتري منها الجرعة المناسبة لي؟
وإذا لم أحتج للدواء مرة أخرى. هل يجوز أن أحتفظ بمبلغ هذه الحقن لي، أو أستعمله في شراء أدوية أخرى؟
أرجو الإفادة، ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت حصلت على هذه الأدوية بطريقة مشروعة، وامتلكتيها بالفعل، فلا حرج عليك بعد ذلك في التصرف فيها على أي وجه مباح، سواء بالاحتفاظ بها، أو بيعها، أو هبتها والتبرع بها. وانظري الفتويين: 372559، 318085.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني