الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخذ المرأة من مال زوجها دون علمه بسبب مماطلته في قضاء دَينها ودفع راتبها

السؤال

ورثت من أبي مبلغًا كبيرًا، وسددت ديون زوجي بنصف المبلغ بعد مشاكل كثيرة، وقال زوجي: إنها على سبيل القرض، ولم يُرجع منها شيئًا إلى الآن، وأنا الآن أعمل معه في مشروعه الخاص، وعندما أردت أخذ راتب منه رفض، فهل يحق لي أخذ مال منه دون علمه؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن ثبت أن لك حقًّا ماليًّا على زوجك -دَين، أو أجرة عمل، أو غير ذلك-، ورفض أن يعطيه لك؛ فلا حرج عليك في أخذه من ماله دون علمه، إذا أمنت الضرر، وهذا ما يسميه الفقهاء بمسألة الظفر، وقد بيناها في الفتوى: 28871.

وانظري المزيد في الفتوى: 444436 عن حكم أخذ المرأة من مال زوجها دون علمه بسبب مماطلته في قضاء دَينها، والفتوى: 341233 عن حكم الأخذ من مال شخص عمل عنده، وجحده حقه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني