الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استخدام أمر برمجي اسمه: "كائن إلهي" وتعليمه لبيان ضرره

السؤال

أنا صاحب الفتوى: 445648، وقد أخطأت في السؤال؛ لأن خبرتي كان قليلة، وأصبح لديّ الآن معلومات صحيحة في علم البرمجة.
فهناك نمط اسمه: "كائن إلهي"، لا نكتب إله، أو تظهر كلمة إله بعد التنفيذ، وإنما اسمه: "كائن إلهي"، ولا نستطيع تغيير اسمه، وإذا كان لا يجوز استخدامه، فهو في البرمجة من رائحة الكود، ورائحة الكود أمر سيئ في البرمجة، بل حتى غير المسلمين من المبرمجين لا يستخدمونه، فما حكم بقاء هذا الأمر في البرنامج الذي نكتب عليه الأوامر البرمجية، وهناك أمر برمجي آخر اسمه: "الأشباح"، فهو في البرمجة أيضًا من رائحة الكود، وغير المسلمين من المبرمجين لا يستخدمونه؟ وما حكم تعليمهما لبيان أضرارهما البرمجية؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فمن حيث الحكم الشرعي، فلا يحرم استخدام هذا الأمر البرمجي، كما سبق في الفتوى المشار إليه: 445648.

وكذلك لا حرج في تعليم نحو هذه الأكواد والأوامر البرمجية لبيان أضرارها.

وأما امتناع غير المسلمين من استخدام هذا الأمر البرمجي: "god object"، فربما يكون ذلك لِما فيه من عيوب، وما يترتب عليه من مشاكل، وخاصة عند العمل على تطوير التطبيق، أو البرنامج.

وليس لامتناعهم هذا علاقة باسمه، وإنما لكونه من (رائحة الكود)، ففيه خلل في التصميم يمكن أن يعوق تطوير التطبيق فيما بعد.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني