الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التسويق الإلكتروني بعمولة

السؤال

هناك مواقع فيها منتجات ولكنها ليست للشراء، بل للتسويق لها. آخذ عمولة محددة، أي كل منتج قد كتبت عليه عمولته.
والموقع أيضا يتيح خاصية أن نزيد عمولة المنتج كما نشاء، والموقع يعلم بهذه الزيادة، ولكن المشتري لا يعلم، بل يظهر له السعر النهائي.
عندي سؤالان:
1- ما حكم التسويق الإلكتروني بالعمولة بهذا الشكل؟
2- ما حكم الترويج للمنتج من خلال المعلومات التي يوفرها الموقع عن المنتجات من (صور ووصف، وأحيانا فيديو)
3- هناك الكثير من المنتجات الصينية الموجودة على الموقع، وعلى معظم المواقع الأخرى، والتي تكون ذات جودة ضعيفة، أو لا تكون بهذه الكفاءة التي يتوقعها العميل.
فما حكم التسويق لهذه المنتجات عن طريق وضع المعلومات التي يوفرها الموقع عن المنتج من (صور ووصف وأحيانا فيديو)
وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالتسويق الإلكتروني إذا كان لسلع مباحة؛ فهو جائز لا حرج فيه؛ ولا يشترط معرفة المشتري بالعمولة التي يأخذها المسوق من البائع، وراجع الفتوى: 45996
والترويج للمنتجات المباحة، بناء على المعلومات المتاحة على الموقع؛ جائز؛ إلا إذا علمت أنّ هذه المعلومات غير صحيحة وفيها غش للمشتري؛ ففي هذه الحال لا يجوز الترويج لها، وراجع الفتوى: 456268

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني