الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إجراء عملية زراعة للجنين وتحديد جنسه

السؤال

أنا وزوجتي أعمارنا 41 سنة حاليا، ونريد الإنجاب، وعندنا تخوف من ناحيتين: حصول تشوه، أو عيب خلقي للجنين، بسبب أن عمر الأم تجاوز ال 40، وأن الأطباء قد أخبرونا أنه في مثل هذا العمر تزيد احتمالية حدوث مثل هذه التشوهات، ولا توجد لدينا نية في إنجاب المزيد من الأولاد بعد هذا المولود ـ بإذن الله ـ وحاليا توجد لدينا بنت واحدة تبلغ من العمر 10 شهور، وهي بصحة جيدة ـ والحمد لله ـ ويوجد لدي أنا ـ الزوج ـ ابن، وبنت، من زواج سابق، وبنت واحدة من زوجتي الحالية، فهل يوجد هناك مانع شرعي أن نقوم ـ أنا وزوجتي ـ بعملية زراعة للجنين، وتحديد جنسه، ليكون ذكرا ـ بإذن الله؟.
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي ننصح به ألا تجريا هذه العملية، وأن تتركا الأمور على طبيعتها، فتكتفيا في السعي لطلب الحمل بالأسباب الطبيعية متوكلين على الله تعالى، محسنين الظن به سبحانه، وأما جواز تلك العملية، وتحديد نوع الجنين: فقد ذهب إليه كثير من أهل العلم، وقد فصلنا القول في المسألة، وبينا الضوابط المبيحة في الفتوى: 5995، فلتنظر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني