الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تخصص طالب الطب في أمراض النساء والتوليد

السؤال

ورد في الفتوى رقم 7764ومعنى كلامك أني يجب علي ترك الدراسة التي استغرقت 10 سنوات سوف تذهب هباء منثورا فما هو الحل ؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس المقصود من الفتوى المشار إليها أنه يجب عليك ترك الدراسة أو ترك التخصص في أمراض النساء والتوليد، وإنما المقصود هو التأكيد على ما تمت الإشارة إليه من استشعار مراقبة الله تعالى، وعظيم المسؤولية والأمانة الملقاة على الأطباء عموماً وعلى أهل هذا النوع خاصة.

هذا بالإضافة إلى الإشارة إلى بعض أحكام الكشف على المرأة والخلوة بها.

ونزيد هنا أن التخصص في الطب أو غيره من الأمور التي لا يستغني عنها المجتمع أو تقوم عليها بنيته فرض كفاية يأثم الجميع إذا أهملت أو تركت لغير أهل الاختصاص.

وقد تكون فرض عين على الشخص المعين إذا كان بارعاً فيها، ولم يوجد من يقوم بها غيره.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني