الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مرد تقدير خطورة الحمل إلى أهل الاختصاص

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
حدث لي دوار من الصداع الشديد أدي بي إلي الإغماء أثناءالسير في الطريق، وعندما ذهبت إلى الطبيبة قالت لي إنني حامل منذ أربعه أشهر وعندما حسبت أنا مدة انقطاع الدوره كانت حوالي شهرينوأنا أعاني حالياً من ارتفاع ضغط الدم وعند تحليل عينة من البول وجد لدي ارتفاع في نسبة الزلال لدرجة حدوث ورم في وجهي وقدمي ويوجد عندي فتق سري، فهل هذا خطر علي حياتي؟ وهل لي أن أعرض نفسي علي طبيب رجل مسلم لكي أعرف حلاً لتلك المشكلة؟ وهل إذا كان الجنين فعلاًً لديه أربعة شهور هل لوجوده خطر علي حياتي؟ وإذا كان خطراً علي حياتي فهل الإجهاض حرام وأنا أبلغ من العمر 45 عاماً ولدي 5 أولاد أكبرهم سنا في المرحلة الجامعية والصغرى في المرحلة الإبتدائية ولا يوجد من يعولهم غيري أناوزوجي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي يقرر مدى خطورة الحمل عليك وأنت بالحالة التي ذكرت هم أهل الاختصاص، فإذا قرر أهل الاختصاص الموثوق بهم أن بقاء الحمل يشكل خطراً عليك، فإنه لا بأس عليك في إجهاضه، كما هو مبين في الفتوى رقم: 8781.

أما عن الذهاب إلى طبيب رجل فإذا لم توجد طبيبة تقوم بالأمر فإنه لا بأس بذلك، وراجعي الفتوى رقم: 8107.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني