الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شرط جواز سفر الرجل وتركه زوجته في الغربة

السؤال

هل يجوز للرجل ترك زوجته في الغربة، والسفر للزواج من الثانية، أو السفر لأداء العمرة أو الحج؟ مع العلم أنه يوجد أصدقاءُ أوفياء مع زوجاتهم، مقيمون بجواري، ويطمئنونني بقولهم: إذا ذهبت فلا تخش شيئا على أسرتك. ولكنهم ليسوا محارم لزوجتي.
هل أستطيع الذهاب أم لا؟ وما هي شروط ترك الرجل لزوجته، والسفر لأي سبب؟
وفقكم الله.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا حرج على الزوج في السفر وترك زوجته في المدينة التي يسكنها إذا أمن عليها، ولا يشترط أن يكون معها محرم، والمحرم يشترط للمرأة في السفر لا في الإقامة، فالمهم أن تكون في مأمن.

وانظر الفتوى: 186689، والفتوى: 130920.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني