الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الواجب على الزوج تجاه الدَّين الذي على زوجته العاجزة عن السّداد

السؤال

تزوجتُ منذ شهر، وبعد الزواج أخبرتني زوجتي أن أحد إخوتها تعرَّض لضائقة مالية؛ مما استدعى من زوجتي أن تأخذ قرضًا من البنك باسمها لأخيها، وقد مرَّ على ذلك خمسة أشهر، فماذا أفعل؟ وأنا أرى أن أخاها لن يستطيع سداد أقساط القرض، وهي ليست صاحبة مال.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه لا يلزمك شيء تجاه هذا الدَّين، ولا يجب عليك سداده، ولو كانت زوجتك عاجزة عن الوفاء به، وانظر الفتوى: 434830.

وإن تبرّعت تكرُّمًا منك، وإحسانًا لزوجتك بسداد هذا القرض -حتى يتيسّر لها، أو لأخيها ردّ المبلغ إليك-؛ فلك -بإذن الله- الأجر والثواب من الله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني