الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الركعة يحصل بها فضل الجماعة

السؤال

إذا كنت بالعمل أو البيت، وحان موعد الصلاة وحان موعد الإقامة، وأنا لا أزال بالبيت أو العمل لسبب خارج عن إرادتي فهل الأفضل أن أصلي بالبيت منفرداً، أم ألحق ولو أخر ركعة، بمعنى هل الصلاة جماعة لو كانت بآخر ركعة أفضل أم صلاة المنفرد لوحده مع علمي المسبق أن الصلاة جماعة أفضل بـ 27 مرة، لكن سؤالي: إذا أدركت أني لن ألحق إلا ركعة في بعض الظروف؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد بينا من قبل حكم صلاة الجماعة وقلنا إنها واجبة في المسجد ولا يجوز التخلف عنها إلا لعذر، وراجع في ذلك الفتوى رقم:5153، ورقم:37147.

وما ذكرته من أنها تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة هو مما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبناء على جميع ما تقدم، فإذا لم تكن معذورًا في التخلف عن الجماعة، فإن عليك أن تذهب إلى المسجد ولو كنت تعلم أنك لا تدرك إلاَّ ركعة، لأن الركعة يحصل بها فضل الجماعة.

واختلف أهل العلم فيما إذا كان مدرك أقل من ركعة يحصل له فضل الجماعة أم لا، كما هو مبين في الفتوى رقم: 1221.

والله أعلم


مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني