الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاحتفاظ بصورة امرأة أجنبية

السؤال

السؤال هو هل يجوز الاحتفاظ بصورة لفتاة أحببتها وأردت الزواج منها ولكن لم يكن لي نصيب معها" ، علما" بأني متزوج الآن ولدي أربعة أولاد، وهي أيضا متزوجه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالاحتفاظ بالصور عموما منعه كثير من أهل العلم، منهم الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى، عندما سئل عن اقتناء الصور للذكرى فأجاب: اقتناء الصور للذكرى محرم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة، وهذا يدل على تحريم اقتناء الصور في البيوت، ويزداد الإثم أكثر إن كانت الصورة لامرأة أجنبية وذات زوج، لما ينطوي على ذلك من مفاسد ذكرنا بعضا منها في هاتين الفتويين: 2761، 52660.

وعلى هذا، فالواجب عليك التوبة والمسارعة إلى حرق هذه الصورة أو تمزيقها، كما تجب عليك التوبة إن كان قد حصل بينك وبين صاحبة هذه الصورة مخالفة للشرع من نظر أو خلوة أو نحوهما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني