الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا ينتقل عن القيام إلا لعذر شرعي معتبر

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم هل إذا مرض شخص و داخ ولم يستطع القيام لأداء الصلاة هل يصلي نائما( مرض فترة ساعة ) وصح أم ينتظر حتى يصح؟ وجزاكم الله خيرا .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالدوخة قدر ساعة من الزمن ليست عذراً في جواز الصلاة من جلوس لسرعة زوالها، وخفة تأثيرها، ولأن الأصل وجوب القيام للصلاة فلا ينتقل عنه إلا لعذر شرعي معتبر، بدليل ما رواه البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمران بن حصين: صل قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب.

وعليه؛ فالواجب على الشخص المذكور أن يصلي قائماً ما دامت الدوخة ستزول عنه بعد مدة محددة، ساعة مثلاً، وهذا كله فيما إذا لم يخف فوات وقت الصلاة، فإن خاف فوات وقتها صلاها على القدر الذي يستطيع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني