الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إقامة الفتاة في غير بلد إقامة أبيها

السؤال

جزاكم الله عن المسلمين خيرا لما تقدمونه من خدمات جليلة أعانكم الله وسدد خطاكم في درب الحق أرجو شاكرة لو تكرمتم السرعة في الرد
أود أن أحكي عن ظروفي أولا لو سمحتم لي
أنا فتاه في العشرينات توفيت والدتي وتزوج والدي بأخرى وأبعدتني الأخرى عن المنزل برضاء والدي أنا الآن مقيمة في إحدى الدول العربية مع إخوتي ووالدي في بلدة أخرى لكنه موافق علي سفري وعملي في الخارج أنا أخشى أن أكون أفعل معصية ببعدي عن منزل والدي وأنا أعمل لأساعده وأساعد أسرتي فهل أنا مخطئة ببعدي عن والدي علما بأني لم أتزوج ولم أرتبط والحمد لله أتقي ربي كثيرا في عملي وعلاقاتي فقط أردت التأكد هل أنا علي صواب علما بأن والدي لا يعترض على بقائي مع إخوتي وإخوتي يرون أني يجب أن أعود إلى بلدي أرجو إفادتي من الناحية الدينية هل أنا مخطئة وجزاكم الله عني وعن المسلمين خير الجزاء

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع للمرأة أن تقيم في بلد إسلامي غير البلد الذي يقيم فيه أبوها، وأن تعمل إذا احتاجت إلى العمل بشرط السلامة من كل ما يدعو إلى الفتنة، وأن لا تكون عاصية لوالدها في شيء من ذلك، وأن تلتزم بضوابط الشرع، ويمكنك أن تراجعي في ذلك الفتويين رقم: 36657، ورقم: 27721.

وبناء على هذا، فإنك لست مخطئة طالما أنك على الصفة التي ذكرت.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني