الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المقصود بالعمل في حديث: إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه.

السؤال

سؤالي بخصوص حديث: إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه. فما المقصود بكلمة: عمل؟ وهل الأعمال الثانوية؛ ككي الملابس مثلًا، تدخل في معنى هذا الحديث؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالحديث الذي سألت عنه صحيح، كما تقدم بيانه في الفتوى: 53739

والظاهر من تنكير لفظ عمل أنه عام شامل لكل عمل ديني أو دنيوي فيه منفعة.

قال الصنعاني في التنوير شرح الجامع الصغير: إنَّ الله تعالى يحب إذا عمل أحدكم عملاً ـ دينًا، أو دنيويًا له تعلق بالدين: أن يتقنه. الإتقان الإحسان والتكميل، أي يحسنه ويكمله. انتهى.

ويتأكد هذا في الأعمال التي تسند إلى الشخص لينجزها مقابل أجر مادي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني