الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم السلام على الكافر المتواجد في جمع من المسلمين

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم أنا طالب جامعي ألقيت السلام على زملائي المسلمين وصافحتهم بينما كان يجلس معهم زميل مسيحي فلم أسلم عليه ولم أصافحه فعاتبنى زملائي المسلمين، فهل أنا على صواب أم أخطأت؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فكان الأولى أن تسلم على ذلك الطالب تبعاً لزملائه من المسلمين لأن في ذلك تأليفاً لقلبه، والكافر إذا كان مع المسلمين فلا مانع شرعاً من السلام عليه تبعا لهم بل هو السنة، فقد جاء في الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم على جماعة مختلطة من الأنصار فيهم عبد الله بن أبي رأس المنافقين فسلم عليهم وفيهم المشركون واليهود...

وقد اختلف أهل العلم في السلام على الكافر ابتداء ورد السلام عليه إن سلم، فذهب بعضهم إلى تحريم ذلك وذهب بعضهم إلى جوازه، ولتفاصيل ذلك وأدلته وأقوال العلماء، نحيلك إلى الفتوى رقم: 6067.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني